نقلت صحيفة " إل كونفدنسيال" الإسبانية خبرا مفاده أن القوات المسلحة البريطانية المُخصصة لجبل طارق تقوم بسلسلة تداريب جنبا إلى القوات المسلحة الملكية المغربية ( من بينهم وحدة من المظليين) في منطقة قرب مدينة مراكش. وستمتد التداريب على طول شهر نوفمبر الجاري. حسب ماجاءت به الصحيفة في عددها الصادر اليوم.
وأضافت أنها ليست المرة الأولى التي تقوم فيها القوات العسكرية لجبل طارق بمناورات مع المغرب. لكن الجديد هذه المرة هو أن حكومة صخرة الصراع، أرادت أن تنشر الحدث على نطاق واسع حين برمجت زيارة رئيس حكومتها، فبيان بكاردو، لمنطقة التداريب بالمغرب. الزيارة جاءت أيام قليلة قبل انطلاق العمليات التدريبية.
ولقد قام بيكاردو - ببدلة عسكرية-، بزيارة الأفواج المختلفة لقوات الجيش، بينما هي تقوم بشن هجمات وهمية للدفاع. كما كان يقوم بدور القناص وينبطح أرضا لإطلاق النار بواسطة بندقيته ، في حين أحد الجنود يشرح له كيفية القيام بذلك. وفقا لما جاء في الصحيفة.
كما قال، وبعد عودته من الزيارة، إن " هذا الحدث من أبرز ما ميز فترة ولايته". وأكد على أن القوات العسكرية لجبل طارق تشكل جزء من الجيش البريطاني والذي ما فتئ يقوم بمهمات دولية كالذهاب إلى العراق أوأفغانستان. وعليه، فمهمته الأساسية هي الدفاع عن صخرة جبل طارق.
وقد طالب رئيس حكومة "صخرة التوترات" (جبل طارق) الولاياتالمتحدة بتعزيز البؤرة بمزيد من السفن . كرد على دخول السفينة الإسبانية، التابعة للمعهد الأطلتني الإسباني، بعد أيام قليلة للمياه الإقليمية لجبل طارق. واستدعت بريطانيا على إثرها السفير الإسباني للتشاور. وكرسالة أيضا لاسبانيا حتى لا تسمح لدوريات الأمن بدخول المياه الإقليمية لجبل طارق. لأن القوات العسكرية البريطانية ستطلق النار عليها اعتقادا منها أن الأمر يتعلق "بجماعات إرهابية". حسب تصريح بيكاردو.