أوردت جريدة"الباييس" الإسبانية خبرا على صفحتها الأولى، مفاده أن عددا من جنود صخرة جبل طارق يجرون حاليا وعلى امتداد شهر كامل تدريبات ومناورات عسكرية مشتركة ، تحت إشراف أطر القوات المسلحة الملكية المغربية. الخبر أثار حنق الساسة والعسكريين والإعلاميين الإسبان، كما أثار ردود فعل قوية لدى المسؤولين الإسبان، في الوقت الذي تسعى فيه حكومة مدريد لاستعادة صخرة جبل طارق التي توجد تحت حكم المملكة البريطانية. كما أشارت نفس المصادر الصحفية الإسبانية، أن جنود المشاة الجبلطارقيين يوجدون حاليا بمدينة مراكش ، ويجرون تدريبات عسكرية مكثفة، لاختبار قدراتهم على التكيف مع المناخ والبيئة والطبيعة الصحراوية. كما سيقومون بتجريب أسلحة جديدة و إجراء تدريبات قتالية متطورة. ونقلت الجريدة الإسبانية ذاتها، تصريحات عن عقيد في جيش صخرة جبل طارق يحمل اسم "إيفور لوبيث" الذي قال إن التواجد في المغرب و التداريب المشتركة مع القوات المسلحة الملكية المغربية تسمح لنا بالتكوين في أراض ذات حرارة مرتفعة وكذلك تعزيز العلاقات الديبلوماسية والعسكرية مع المملكة المغربية.