أعدمت السلطات العراقية بين 7 و17 نونبر الجاري، 19 مداناً بتهم تتعلق بالإرهاب بينهم ليبي، فيما استثنت مغاربة محكومين بنفس العقوبة القصوى ولا يزالون ينتظرون مصيرهم المجهول في سجونها. وقال بيان لوزارة العدل العراقية الجمعة إن «وزارة العدل نفذت الإعدام ب19 مداناً في جرائم إرهابية أحدهم عربي الجنسية».ونقل البيان عن وزير العدل حسن الشمري أن تنفيذ أحكام الإعدام بحق المدانين تم خلال الفترة من السابع حتى 17 من نونبر الحالي». ومايزال مصير عدد كبير من المغاربة والعرب بالعراق مجهولا باستثناء بدر عشوري الذي كان يقيم بإسبانيا وتم إعدامه بسجن الكاظمية ببغداد يوم 7 نونبر 2011 يومين بعد زيارة وفد للهلال الأحمر له داخل السجن. وهناك العشرات الذين تم اعتقالهم من طرف القناصة وينتظرون ثمنهم لتقديمهم للمفصل مقابل آلاف الدولارات على أنهم إرهابيون سنيون أو عناصر إجرامية وعلى سبيل المثال لا الحصر مازال هؤلاء المواطنون المغاربة:
1-عزالدين محمد عبد السلام 2-عبدالسلام محمد عبدالسلام 3-عدنان محمد دحان 4-محمد مصلح بوجمعة 5-محمد بنعمر علوشي 6-عبداللطيف أحمد عبد الدايم وبلغ عدد الذين اعدموا 18 خلال 2010 و67 خلال 2011 و123 خلال 2012، و151 حتى الان خلال 2013. ويشهد العراق منذ شهر أبريل الماضي تصاعدا في اعمال العنف، يحمل بعضها طابعا طائفيا.وسقط في الايام الماضية من الشهر الحالي اكثر من 400 شخصا في هجمات متفرقة في عموم العراق، كما قتل اعمال العنف الى مقتل اكثر من 5800 منذ بداية العام الحالي.