ستة مواطنين مغاربة مهددين بحكم الإعدام شنقا في العراق أسوة بالشاب المغربي بدر عشوري الذي كان يقيم بإسبانيا وتم إعدامه بسجن الكاظمية ببغداد يوم 7 نونبر 2011 يومين بعد زيارة وفد للهلال الأحمر له داخل السجن، حسب بلاغ لجمال الدين ريان رئيس حركة المغاربة الديمقراطيين المقيمين بالخارج. ريان يوجه نداء لإنقاذ حياة عدد آخر من المغاربة المهددين بنفس المصير ومن بينهم: -عزالدين محمد عبد السلام، عبدالسلام محمد عبدالسلام البقالي، عدنان محمد دحان، محمد مصلح بوجمعة، محمد بنعمر علوشي، عبداللطيف أحمد عبد الدايم. وأضاف ريان أن مصير عدد كبير من المغاربة والعرب بالعراق لازال مجهولا ومقرونا بالمخاطر. وقال إن إعدامات بالجملة تتم في العراق ودون محاكمات لمغاربة وعرب أصبحوا سلعة يبيعها بعض سماسرة " الجهاد" للأمريكان ويتقاضون أجرا باهضا بالمقابل. ووجه ريان نداء للمنظمات الحقوقية في العالم العربي وخاصة بالعراق لمتابعة ملفاتهم والاتصال بالحكومةالعراقية من أجل إنقاذهم من مصير مجهول. كما دعا للقيام بحملة من أجل إنقاذ هؤلاء من إعدام ينتظرهم كل لحظة وحين دون محاكمة ودون توفير دفاع للمتهم. رئيس حركة المغاربة الديمقراطيين المقيمين بالخارج أمستردامهولندا للإتصال والانضمام لهذه الحملة الانسانية: jryane@ gmail.com [email protected]