ناشدت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان الرئيس العراقي بحكم الصلاحيات التي يخولها لكم منصبكم التدخل من أجل وقف تنفيذ عقوبة الإعدام في حق عدد من المواطنين المغاربة المقيمين بالعراق ومنهم «-عزالدين محمد عبد السلام، عدنان، محمد دحان، محمد مصلح بوجمعة، محمد بنعمر علوشي، عبداللطيف أحمد عبد الدايم»حسب مراسلة للجمعية توصلت «التجديد» بنسخة منها. وأفادت الجمعية حسب وسائل الإعلام الوطنية والأجنبية أن المواطن المغربي الشاب بدر عشوري الذي كان يقيم بإسبانيا، واعتقل في العراق في ظروف غامضة، قد تم إعدامه بسجن الكاظمية ببغداد يوم 7 نونبر 2011 يومين بعد زيارة وفد للهلال الأحمر له داخل السجن، وأكدت أن المحاكمات التي تصدر عنها هذه الأحكام بالإعدام لاتتوفر فيها شروط وضمانات الحق في المحاكمة العادلة. وسجلت الجمعية استنكارها لما أسمته في مراسلتها بالخرق السافر لأقدس حق من حقوق الإنسان ألا وهو الحق في الحياة المنصوص عليه في العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية.