بعد حزب تابعمرانت الذي سحب مقترح قانونه التنظيمي لتفعيل رسمية الأمازيغية في الدستور بعد دخوله الحكومة، وجه وزير أمازيغي آخر صفعة أخرى للغته الأم، حيث قام أحمد التوفيق وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، بالسير حسب مصادر گود، "عكس فلسلفة الدستور الجديد الذي أعطى مكانة متميزة للغة الأمازيغية وضرورة ادماجها في كافة مناحي الحياة، فأقصاها من معهد محمد السادس للقراءات والدراسات القرآنية". المصادر التي قالت لگود، إن الواقع يُقر بكون الأمازيغيين سبق لهم تدريس القرآن والسنة بمدارس مختلف المناطق بسوس والأطلس والريف وباللغة الأمازيغية. فإن قرارا جديدا لوزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، صدر حديثا في الجريدة الرسمية، بتحديد مسالك التكوين وبرامج الدراسة في معهد محمد السادس للقراءات والدراسات القرآنية ينص في مادته السابعة على أن "لغة التدريس بالمعهد هي اللغة العربية باستثناء دروس اللغات الأجنبية واللغات القديمة ويجوز إلقاء بعض الدروس والمحاضرات باللغات الأجنبية".
المصادر ذاتها، وصفت هذا النص بأنه "يتضمن تمييزا وإقصاء صريحين للغة الأمازيغية من حقل التعليم الذي جاء ضمن الأولويات الدستورية في تفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية".