صدر حديثا في الجريدة الرسمية، قرار لوزير الأوقاف والشؤون الإسلامية بتحديد مسالك التكوين وبرامج الدراسة في معهد محمد السادس للقراءات والدراسات القرآنية ينص في مادته السابعة على:"لغة التدريس بالمعهد هي اللغة العربية باستثناء دروس اللغات الأجنبية واللغات القديمة ويجوز إلقاء بعض الدروس والمحاضرات باللغات الأجنبية"، هذا النص يتضمن تمييزا وإقصاء صريحين للغة الأمازيغية من حقل التعليم الذي جاء ضمن الأولويات الدستورية في تفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية. وقد اعتبر فاعلون امازيغيون ذلك اقصاء وتمييزا ضد لغة رسمية واكدوا انهم سيقومون بحملة قوية ضد هذا القرار اللادستوري والاقصائي