لم يعقد قادة احزاب التحالف الحكومي اجتماعهم ليلة امس الاثنين بالرباط، وقال زعيم حزبي من الاحزاب الاربعة ل"كود" ان الاجتماع سيعقد الليلة الثلاثاء. من النقاط التي سيتم طرحها خلال هذا الاجتماع التنسيق بخصوص انتخاب رئيس مجلس المستشارين الاربعاء 14 اكتوبر المقبل. لكن الجديد حسب مصدر ل"كود" هو تفكير الاغلبية الجدي في اقتراح اسم في التنافس على الرئاسة "هي فكرة غادية تطرح فالاجتماع، حقاش احزاب الاغلبية عندها دابا 38 مستشار من اصل 120 وهذا يؤهل مرشحنا بالتأكيد الى الدور الثاني". هذا يعني ان مرشح الاغلبية اذا ما تقدمت بمرشح سيواجه مرشح "البام" اللي يقدر يجيب 31 او 32 صوتا فيما لم يمر مرشح الاستقلال الى الدور الثاني. هذا الفرضية تجعل الاستقلاليين سيصوتون على مرشح الاغلبية في الدور الثاني. طبعا هذا الامر يشرح مصدر "كود" يحتاج الى فتح مشاورات قبل واثناء انتخاب الرئيس مع حزب الاستقلال. "كود" كانت كشفت امس الاثنين ان حميد شباط الامين العام لحزب الاستقلال بدأ اتصالاته مع احزاب الاغلبية وكان اول اتصال مع الامين العام للحركة الشعبية محاند العنصر. طبعا هذا الامر ممكن الحدوث لكن هناك عقبات كثيرة، فمرشح الاغلبية لن يكون لا من حزب "العدالة والتنمية" ولا من "التجمع الوطني للاحرار"، الاول لانه يقود الحكومة والثاني لانه يرأس مجلس النواب ولا يمكن ان يرأس المستشارين، يبقى حزبان فقط يمكن ان يترشح منهما مستشار: الحركة الشعبية والتقدم والاشتراكية. تبدو كفة التقدم والاشتراكية واوعمو راجحة لان الحركة الشعبية لا تتوفر على قيادي له كاريزما رئاسة هذه المؤسسة الدستورية المهمة. ينضاف الى العمليات الحسابية هناك معطى سياسي مهم وقد يدفع الاغلبية لعدم تقديم مرشح، وهو ان حزب الاستقلال كان اعلن رغبته في "المساندة النقدية للحكومة" في اخر ولايتها. طبعا احزاب التحالف خاصة العدالة والتنمية تطمح في عزل "الاصالة والمعاصرة" وهذه مناسبة مواتية قبل اقل من سنة على الانتخابات التشريعية ل2016. اجتماع لعشية غادي يبين واش التحالف غادي يشوف بعيد ولا غادي يفكر غير فالاربعاء 14 اكتوبر المقبل