وصل التوافق بين حلفاء الأغلبية إلى الباب المسدود مساء أمس الاثنين خلال الاجتماع الثالث المخصص لتوزيع مكاتب ورئاسات الجهات والمدن الكبرى بين البيجيدي والأحرار والتقدم والاشتراكية والحركة الشعبية، مصدر مقرب من رئيس الحكومة أعلن ل"كود" نهاية التحالف، مضيفا أن كل حزب غادي يضرب على عرامو المصدر ذاته اكد أن استبعاد خيار أسبقية التحالف مع الاغلبية لا يعني انتهاء التحالف الحكومي أو المس به، بل هو مجرد توسيع للخيارات إعطاء حرية للاحزاب للبحث عن حلفائها ولو حتى داخل المعارضة. المصدر المقرب من رئيس الحكومة أكد ل"كود" أن الخلاف الكبير الذي قسم ضهر شهر العسل بين الاغلبية هو ما يتعلق بالاتفاق حول الجهات بالإضافة إلى مدينة تطوان. مصدر آخر من البيجيدي كشف أن مصباح اصبح متحللا من أي اتفاق وانه يسعى لإعطاء الأولوية لأحزاب استقلال والاتحاد الاشتراكي