اصبح في حكم المؤكد أن الأمناء العامون للاحزاب السياسية لن يتوجهوا نهاية هذا الأسبوع إلى العاصمة السويدية استوكهولم لإجراء مفاوضات مع القادة السويديين لثنيهم عن الاعتراف بجبهة بوليساريو الانفصالية. وكشفت مصادر مطلعة أن الأمناء العامون تلقوا إشارات بتأجيل زيارتهم إلى حين قرب موعد طرح مشروع مقترح الاعتراف بالبوليساريو على البرلمان السويدي حتى يتمكنوا من ممارسة الضغوط السياسية بيد أن مصدر مطلع آخر اكد أن سبب تأجيل الزيارة مرده إلى عدم قدرة الهيئة الديبلوماسية في السويد على ترتيب مواعيد هامة للأمناء من شأنها أن تؤثر على مجريات الأمور. وأضافت المصادر أن قادة الاحزاب اليسارية التي تضم الاتحاد الاشتراكي والتقدم والاشتراكية وفيدرالية اليسار اتفقت على إرسال بعض من قادتها دون الأمناء العامين يوم الأحد إلى السويد في مهمة استطلاعية لجس النبض وتمهيد الطريق لزيارة الأمناء العامين للسويد بالتزامن مع مناقشة البرلمان للمقترح الطي يدعمه الاحزاب اليسارية والبيئية