علمت "كود" من مصادر خاصة أن المديرية العامة للأمن الوطني، قررت فاتح أكتوبر الجاري، تنقيل شرطية وزوجها ينتميان لولاية أمن فاس، إلى مدينة ابن احمد ضواحي إقليمسطات، على إثر الأبحاث التي فتحتها لجنة مركزية أوفدها المدير العام، عبد اللطيف الحموشي، قبل أسبوعين إلى مدينة فاس للتحقيق في شكاية تقدمت بها شرطية زعمت من خلالها أنها تعرض لتحرش جنسي من قبل مسؤول أمني. وحسب المعلومات التي حصلت عليها "كود"، فإن الأبحاث كشفت زيف ادعاءات ومزاعم الشرطية المذكورة التي شغل زوجها في مهمة سائق لمسؤول أمني متوفى، وأشارت المصادر إلى أنه اتضح أن دافعها لتقديم الشكاية "كيدي" العرض منه الانتقام من المشتكى به الذي ألحقها لفرقة السير والجولان بعدما عملت لأشهر داخل مقر ولاية الأمن.