رؤوس عديدة من الأغنام والمواشي، تعود ملكيتها لأكثر من سبع مائة كساب، يقترب منها الجوع، والسبب، صراع انتخابي، تعيش على إيقاعه جماعة بوكراع القروية بإقليم العيون، هذه الأيام، حسب مصادر "گود". أبطال الصراع حسب مصادر گود، هما رئيس الجماعة الذي غادر حزب الاستقلال مؤخرا، و رئيس غرفة الفلاحة بجهة العيون بوجدور الساقية الحمراء، المنتمي بدوره لحزب الاستقلال، فتسببا بسبب خلافهما "السياسي" في وقف عملية توزيع حصة الأعلاف المخصصة للكسابة بنفوذ تراب جماعة بوكراع، والذين حددت اللوائح عددهم في 753 مستفيداً. وفيما كانت، حسب مصادر گود، مديرية وزارة الفلاحة بتنسيق مع الغرفة الفلاحية ملزمتين بمنح كسابة المنطقة، حصصهم من الأعلاف التي يقدر عددها ب275 طن، مجموع الحصة المخصصة لجماعة بوكراع، بدأ صوت الاحتجاج يجد بدوره، طريقه إلى المتضررين، حيث قال واحد منهم ل "كود" إن "هذه الصراعات الانتخابية يذهب ضحيتها الكسابة، الذين تم تعطيل عملية استفادتهم من الأعلاف كسائر الكسابة"، بباقي الجماعات القروية التي تستفيد من الأعلاف في إطار البرنامج الاستعجالي لمحاربة آثار الجفاف.