شهر اكتوبر 2012 كتبت "كود" عن زيارة قام بها عليين لحبيب الكنتاوي احد قيادات البوليساريو الى مدينة العيون لزيارة والدته. تزامن ذلك مع عيد الاضحى وحضي القيادي في البوليساريوباستقبال كبير من قبل عائلته. هاذ القيادي اللي حل فالعيون يوم الأربعاء 18 أكتوبر بمدينة العيون من احد مؤسسي البوليساريو من مواليد الخمسينات من القرن الماضي. شغل لسنوات ممثلا للجبهة في السويد. زيارته للمغرب كانت في اطار برنامج تبادل الزيارات العائلية الذي ترعاه المفوضية السامية لغوث اللاجئين. حينها كان الحديث عن امكانية الالتحاق بالمغرب، لكنه كذب هذا الامر. عليين حبيب الكنتاوي هو الرجل الذي صنع انتصار البوليساريو في السويد. ربط علاقات قوية هو بالاضافة الى قيادات اخرى في البوليساريو بعضها التحق بالمغرب ككلثوم الخياط واليبك لكن المغرب لا يوظف هذه الكفاءات في ديبلوماسيته. كما ان محمد فاضل اسماعيل لعب دورا هو الاخر في اعداد التربة لاعتراف مماثل. الخطير في قضية اعتراف السويد بالبوليساريو انه ماشي جديدة. كاين مقال ل"كود" ولصحف مغربية حينها ان البرلمان السويدي صادق على لائحة تقضي بالاعتراف بالبوليساريو. ناقش الامر في جلسة علنية هادي 3 سنين. اش درنا من بعد؟ والو حتى سفير ديالنا ما كاينش تماك للمغرب اوراق كثيرة يمكن ان يلعبها ولا يوظفها ابدا اولا عليين هذا هو ابن الملياردير الصحراوي الشهير لحبيب الكنتاوي. راكم ثروة كبيرة منذ الاستعمار الاسباني وظل بعيدا عن السياسة. ابنه محمد اخ عليين ضاعف الثروة واستثمر في قطاعات اخرى غير تجارة الشاي ومواد اخرى. اضحى واحدا من اغنياء الصحراء. كما ان له استثمارات كبيرة خارج المغرب. هذا يجعل امكانية اغراء عليين بالمال امر مستحيل. كما ان امتلاك الثروة يجعل العائلة تتواصل ودونما حاجة بالمجيء الى المغرب يخشى المغرب اليوم ان تنتقل عدوى الاعتراف الى الدنمارك والنرويج وفلندا وايرلندا "