فتحت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تحقيقا يتعلق بظاهرة إقبال الطلبة المغاربة الحاصلين على شواهد باكالوريا من موريتانيا. وحسب مصادر « كود »،فإن الوزارة ،فوجئت بوجود عدد كبير من الطلبة المغاربة،من الحاصلين على شهادة الباكالوريا شعبة التعليم الأصيل والراغبين في التسجيل في كليات الشريعة في الجامعات المغربية. وشواهد « الباك » الموريتانية لاتخلو من « شبهة » حسب مصارنا ،رغم أنعا صادرة عن مؤسسة للتعليم الأصيل بالعاصمة الموريتانية، وأنه يجري تسليمها لعشرات القيمين الدينيين مقابل مبلغ مالي لا يتجاوز ألفي درهم للتسجيل فيما بعد بشعبة الدراسات الإسلامية في الجامعات المغربية. وأوضحت مصادرنا، أن العديد من الفقهاء وأئمة المساجد وحفظة القرآن في المغرب ،ممن وجدواأنفسهم غير متمكنين من اللغات الأجنبية الممتحن فيها بالباكالوريا المغربية، لجؤوا إلى موريتانيا للحصول على شواهد باكالوريا يكفي الحصول عليها استظهار آيات قرآنية، ليتمكنوا من ولوج كليات الشريعة والدراسات الإسلامية. وشواهد « الباك » الممنوحة من طرف وزارة التهذيب الوطني الموريتاني،تارة تحمل توقيع الكاتب العام لوزارة التهذيب الوطني بموريتانيا وطورا توقيع وزير التعليم الموريتاني،والحصول عليها لايكلف الطالب المغربي سوى دفع مبلغ ألفين درهم فقط للحصول على شهادة تمكنه من ارتياد الجامعات المغربية.