المغاربة اللي مقطع بهم في بلادهم يقدرو يديرو أي حاجة تطيح في البال، ضمانا للحياة الكريمة، فبعدما كان الأمر مجرد مزحة تم تداولها على مواقع التوصل الاجتماعي، تحول الأمر إلى حقيقة، عكستها فيديوهات نشرت مؤخرا لمغاربة انضموا لحشود اللاجئين السوريين على الحدود التركية اليونانية. صفحات أخرى بالفضاء الأزرق، نشرات خرائط موجهة لهواة "الحريك الجديد" انطلاقا من تركيا في اتجاه اليونان ثم مقدونيا والمجر، فالنمسا وأخير ألمانيا، مع تحديد المنافذ البرية الحدودية المحروسة وغيرها وخطوط السكة الحديدية البعيدة عن رقابة الأمن والمصاريف التي تكلفها الرحلة المجهولة إلى بلاد "لاليمان".