أينما ذكر اسم منصف بلخياط،عضو المكتب التنفيذي لحزب التجمع الوطني للأحرار ووزير الشباب والرياضة السابق ، كتنوض لعجاجة، فبعد أن احتج أمس الاثنين المنتخبون التجمعيون بمجلس جهة البيضاء على شخصه وطالبوا برحيله ،عاد المستشارون الممثلون في مجلس مدينة الدارالبيضاء للمطالبة مجددا بتنحية بلخياط ناعتين إياه ب « الخائن » وبالشخص الذي يسئ لحزب الحمامة. وبعد أن افتتح الوالي خالد سفير جلسة انتخاب عبد العزيز العماري،العمدة الجديد لمدينة الدارالبيضاء،حتى ارتفعت أصوات من داخل قاعة الجلسات بمقر الولاية تطالب ب « رحيل » بلخياط لأنه شخص خائن. وحتى بعد أن شرع امحمد منصر،العضو الأكبر سنا في المجلس الذي ترأس جلسة انتخاب العمدة الجديد في تلاوة أسماء المصوتين على العماري الذي حاز 124 صوتا من أصل 145مستشارا حضروا لمقر الولاية لانتخاب العمدة الجديد، ارتفعت حناجر المستشارين مجددا مستنكرة تصويت منصف بلخياط على مرشح حزب العدالة والتنمية لرئاسة المجلس المدينة بعد أن صوت أمس الاثنين على مرشح أحزاب المعارضة في شخص مصطفى بكوري،الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة والرئيس الجديد لمجلس جهة كازا سطات. وعاب مستشارون في مجلس المدينة اليوم الثلاثاء على بلخياط تذبذب مواقفه وتصويته بشكل غير مسؤول على حزب معين بدون أي انظباط لقرار التحالف الحكومي أو بقرار المكتب السياسي لحزب الحمامة.