وقفت "كود" خلال جولتها الصحفية في الجرائد الوطنية الصادرة يوم الثلاثاء 15 شتنبر 2015، على مجموعة من العناوين البارزة. مزوار طعن بنكيران من الخلف والعماري سرق جزءا من نصر البيجيدي
ونبدأ مع "أخبار اليوم" التي كشفت أن نتائج انتخابات رؤساء الجهات الاثنى عشر، أظهرت أن حسابات الناخبين الكبار مختلفة كليا عن إرادة الشعب، فالحزب الذي حصل على أكبر عدد من المقاعد في مجالس الجهة (العدالة والتنمية 25,66 في المائة)، لم يحصل إلا على رئاسة جهتين، فيما فاز الحزب الذي حصل على المرتبة الثانية في انتخابات الجهات من حيث المقاعد (19,47) على رئاسة خمس جهات (طنجةالحسيمةتطوان، والدار البيضاء، ومراكش، ووجدة المنطقة الشرقية، وبني ملال خنيفرة).
وتشير النتائج النهائية إلى أن "البام" حصل على الرتبة الأولى من حيث عدد الجهات التي ترأسها..
وساهم حزب التجمع الوطني لللأحرار بشكل كبير في الانقلاب على الأغلبية وعلى التزاماته مع "البيجيدي"، ووضع يده في يد "البام"، رغم وجود اتفاق سابق على إعطاء الأولوية للتحالف الحكومي.
وجاء في باقي العناوين "داعش تدعو خلاياها في المغرب إلى تنفيذ عمليات قبل الفرار"، و"شباط ينقلب على البام وياسمينة ومضيان ينقلبان على حزب الاستقلال"، و"بعد مرور شهر على إطلاقه.. الرقم الأخضر يتلقى ألفا و500 شكاية، و"الجت سكي وسيلة تهريب ناجحة ومربحة"، و"المطارات تتحصن بالتكنولوجيا ضد السلاح والإرهاب"، و"اجتماع غير مسبوق للمصدرين المغاربة"، و"المغرب التطواني: كنا ضحية مؤامرة في لوبومباشي ولم نحاول إرشاء الحكم".
وأفادت "الصباح" أن دركيا برتبة رقيب أول انتحر، الجمعة الماضي، بإطلاق النار على رأسه بسلاحه الوظيفي، داخل ثكنة خاصة بفيالق الشرف المكلفة بحراسة القصور والإقامات الملكية بالرباط، بعد أن استثني من الترقية وعملية التنقيل التي جرت الخميس الماضي.
وحسب مصادر الجريدة فإن الدركي متزوج وله أبناء، كلف يوم الحادثة بمهمة الحراسة داخل الثكنة، قبل أن يتفاجأ به زملاؤه في العمل يشهر سلاحة الوظيفي ويصوبه نحو رأسه، ودون تردد أطلق رصاصة أصابته فقتلته.
وتسبب الحادث في حالة استنفار كبير لدى مسؤولي الدرك الملكي، الذين فتحوا تحقيقا داخليا لتحديد أسباب الانتحار، قبل نقل جثته وتسليمها لعائلته لدفنها.
وجاء في باقي العناوين "رفاق العماري يكتسحون الجهات"، و"أسلحة خلية داعش جزائرية"، و"بوتفليقة ينجو من محاولة انقلابية"، و"رئيس الحكومة ينظم انتخابات باطلة بالبيضاء"، و"شباط يغادر المعارضة"، و"الدخول المدرسي.. تكاليف أنهكت الأسر". وتصدرت نتائج انتخابات رئاسة الجهات الصفحة الأولى لجريدة "الأحداث المغربية"، بالإضافة إلى عناوين أخرى مهمة "خلية جند الله هربت السلاح من الحدود الشرقية.. أعدت السلاح والمتفجرات في انتظار وصول خبير من سوريا لتدريبها في الميدان"، و"الرئيس الجزائري يقيل رجل الجزائر القوي الجنرال ال محمد توفيق.."، و"تفاصيل 13 ساعة من جحيم التطوانيين بلوبومباشي"، و"رواج قليل بالأسواق الأسبوعية وعدم استقرار لأثمنة الأضاحي".