وقفت "كود" خلال جولتها الصحفية في الجرائد الوطنية الصادرة يوم الاثنين 7 شتنبر 2015، على مجموعة من العناوين البارزة. احتجاز وتهريب كبار الناخبين ونبدأ مع "الصباح" التي أكدت أن المؤسسات الفندقية في مختلف المدن انتعشت، نهاية الأسبوع الماضي، خصوصا بالشمال، بعد إعلان نهاية العطلة الصيفية، حيث امتلأت عن آخرها، بسبب توافد المستشارين الفائزين في انتخابات رابع شتنبر، الذين جرى تهريبهم من قبل بعض وكلاء اللوائح الذين يسعون للرئاسة بأي ثمن.
ولم تتخلص بعض الأسماء الانتخابية التقليدية "المحترفة" من هذه العادة السيئة، المتمثلة في تهريب واحتجاز مستشارين في أماكن بعيدة عن عيون المنافسين، حتى لا تتم استمالتهم بمقابل مالي مضاعف.
وجاء في باقي العناوين "بنكيران يطالب زعماء المعارضة بالاستقالة"، و"أخطاء الماضي تهزم انتخابات 2015″، و"اعتقال طالبة ابتزت سعوديا في 36 مليونا"، و"داعش استفاد من عائدات بيع الدجاج الفاسد"، و"خاص: بنكيران يربح النزال"، و"الزاكي: كان بإمكاننا إحراز 7 أهداف".
بنكيران يضرب بقوة والبام يحرز نصرا بطعم الهزيمة
وأفادت "أخبار اليوم" أن حزب "المصباح" قدم عددا من التفسيرات لفوزه الكبير، عنوانه "شرعية الإنجاز" سواء في الحكومة أو الجماعات التي يسيرها، ثم قوته التواصلية والخطابية، ثم قرب مناضليه من الناخبين والدعاية الذاتية التي يقومون بها.
فيما يضيف الباحث بمعهد "كارنغي"، محمد مصباح، عاملين آخرين، أولهما سوسيولوجي يتمثل في كون حزب العدالة والتنمية عوض قوى اليسار في المجالات التي كانت تسيطر عليها في السابق، "أي الوعاء الحضري الذي يضم الطبقات المتوسطة المتتبعة أكثر للشأن السياسي، والتي لديها وعي سياسي أكبر"، فيما يتمثل العامل الثاني برأي مصباح في تركز انتصارات الحزب في المناطق التي يتمتع فيها بقوة تنظيمية، سواء كحزب أو عبر حركة التوحيد والإصلاح أو الهيئات الموازية له، وهوما يفسر غيابه الكبير عن بعض المجالات القروية.
وجاء في باقي العناوين "شباط أكبر الخاسرين بعد أن فقد قلعته الانتخابية.. فهل يستقيل؟"، و"التقدم والاشتراكية يتقدم على الاتحاد الدستوري ويحسن موقعه"، و"الاتحاد يتقهقر ويحصل على 0 مقعد في العاصمة الرباط"، و"أي مستقبل للبام بعد انتخابات 4 شتنبر وهزيمته في حرب المدن؟"، و"السحيمي: البيجيدي استفاد من الأسلوب الديمقراطي في اختيار مرشحيه"، و"الناجي: إذا اشتعل الشارع غدا من سيتصدى له البام أم البيجيدي"، و"حسن طارق: نصر انتخابي ونصر سياسي".
من جهتها، خصصت "الأحداث المغربية" صفحتها الأولى لاقتراع 4 شتنبر ومجموعة من العناوين التي تهم نفس الحدث "حرب إلياس وعبد الإله في تشريعيات 2016 ستقع"، و"البام والاستقلال يطالبان بتحقيق قضائي والاتحاد يلوح بالطعن السياسي أو القضائي"، و"حميد شباط تحت الصدمة وابن كيران يصف حزبه بالنملة المجدة"، و"المعارضة تقرر مقاطعة العدالة والتنمية وابن كيران: نحن لا نستجدي أحدا"، و"حلفاء ابن كيران: سندير تحالفاتنا في إطار الأغلبية الحكومية؟، و"صراع القرية والمدينة في انتخابات 2015″.