تعيش وزارة الشباب والرياضة حالة من الفراغ منذ فضيحة الكراطة التي عصفت بمحمد أوزين خلال افتتاح الموندياليتو ومازالت الوزارة التي يشرف عليها امحند لعنصر بدون كاتب عام بعد اعفاءه لكريم العكاري بعد ثمان سنوات قضاها في هذا المنصب وألغى العنصر قبل انطلاق الحملة الانتخابية مباراة الكاتب العام بعد رفض الملفات التي وضعت والتي تعود أغلبيتها للمناضلين في الحركة الشعبية، في سياق ذلك من المنتظر أن تستمر لعنة عدم الاستقرار على الوزارة في حالة تحقق سيناريو فوز الأمين العام لحزب السنبلة بمنصب رئيس جهة فاسمكناس حيث سيكون مضطرا لتقديم استقالته لتفادي حالة التنافي التي تمنع الجمع بين رئيس جهة ومنصب حكومي. ورغم غياب لعنصر فقد نجح مسؤولين الوزارة في إقناع فوزي لقجع مدير الميزانية والرجل النافذ في إعداد القانون المالي بالزيادة في ميزانيتها في حدود 30 في المائة مقارنة مع السنة الماضية فيما لا زالت العديد من الوزارات لم تحصل على زيادة في ميزانيتها.