استطاع امحند العنصر أسابيع قليلة بعد توليه المسؤولية المرحلية عن قطاع الشبيبة والرياضة بعد اعفاء محمد اوزين أن يفكك الى حد ما الأزمة الإدارية التي عاشتها الوزارة، وذلك بسبب عدد من القرارات التي اتخذها الوزير المعفى قبل مغادرته منصبه يوم 7 يناير، حيث بادر إلى إعفاء عدد من الأطر وتنقيل آخرين وتغيير بعضهم من مناصبهم يوما قبل مغادرته المنصب،فحسب مصدر من داخل الوزارة أكد في تصريح ل"العلم"أن الوزير المؤقت امحند العنصر قام بعد عدة اجتماعات مع كل من كريم العكاري الكاتب العام للوزارة،ومع المدراء المركزيين، ورؤساء الأقسام بإلغاء جميع قرارات اوزين التي اتخذها في وقت لم يعد فيه قانونيا مسؤولا عن القطاع وبالتالي فجميع قراراته غير قانونية، وتم إلغاؤها يقول مصدر "العلم" مضيفا أن كريم العكاري استأنف مهامه فعليا ككاتب عام بالوزارة بعد أن كان اوزين قد سحب منه صلاحية التوقيع والتأشير، كما أعاد مدير الرياضة إلى منصبه، فيما ظلت القرارات الأخرى التي اتخذها الوزير المعفى بعد فضيحة "الموندياليتو" قائمة والتي مازالت موضوع احتجاج الموظفين المتضررين، وهو ما يجعل مهمة العنصر صعبة يقول المصدر الذي أكد أن منصب الوزير لن يظل حركيا بالضرورة في ظل التوترات التي تسبق المرحلة الانتخابية وما لهذا القطاع من خصوصية، وأكد أن مهمة العنصر داخل قطاع الشبيبة لا تتجاوز التدبير اليومي، ومما يعاب عليه عدم مبادرته إلى إجراء لقاء مع الفرقاء الاجتماعيين داخل الوزارة وهو مايؤشر إلى ان القطيعة مع النقابات مازالت متواصلة كما كان الحال عليه خلال عهد الوزير اوزين الذي كان يكن العداء الشديد والعلني للعمل النقابي تقول المصادر ضدا على دستور2011، والذي انهى مشواره الوزاري بما بات يعرف بفضيحة عشب المجمع الرياضي المولى عبد الله والتي كلفت ميزانية الدولة ملايين الدراهم...كل هذه المعطيات يقول مصدر" العلم" تعلن ان الازمة مازالت قائمة داخل وزارة الشبيبة والرياضة..