تلقى نبيل فكير، لاعب نادي ليون والمنتخب الفرنسي، ضربة موجعة، أول أمس الجمعة، حين سقط أرضا بعد 13 دقيقة فقط من انطلاق المباراة الودية بين منتخبي البرتغالوفرنسا بالعاصمة لشبونة، بعد تمزق الأربطة الصليبية لركبته اليمنى. إصابة نبيل فكير الذي غادر أرضية الميدان بصعوبة كبيرة ستبعده عن الميادين لمدة لا تقل عن الستة أشهر، وهي فترة طويلة تستلزم بعد التعافي الخضوع لإعادة التأهيل ثم العودة تدريجا إلى التدريبات قبل الاستعداد لخوض المباريات من جديد، ما يعني أن أحلام نبيل فكير في المشاركة في (أورو 2016)، التي ستحتضن وقائعها فرنسا الصيف المقبل ستتبخر، كون كل المؤشرات توحي بأن التحاق فكير بالدورة النهائية يبدو أمرا صعبا إن لم يكن مستحيلا.
واستبق الإعلام الفرنسي الأحداث، أمس السبت، وشرع في الحديث عن إمكانية استغلال نادي ليون للمادة 213 من القوانين المسيرة لكرة القدم الفرنسية من أجل انتداب لاعب جديد رغم انتهاء فترة التحويلات الصيفية، كون القوانين تمنح الحق لأي فريق يتعرض لاعبه لإصابة مع المنتخب في تعويضه استثناء بلاعب آخر.
وتحدث الإعلام الفرنسي عن عدة خيارات مطروحة منها المغربي يونس بلهندة (25 عاما) لاعب دينامو كييف الأوكراني، والفرانكو تونسي وسام بن إيدير (25 عاما) لاعب تولوز الفرنسي، والفرانكو كامروني، بول جورج نتاب (23 عاما) لاعب رين والمنتخب الفرنسي.