حزب العدلة والتنمية محيح في الإنترنيت. فحسب ما كشفه الموقع الرسمي للحزب، فإن "البيجيدي" يتربع على عرش "الويب"، وفقا لما جاء في دراسة حول التواصل السياسي بالمغرب، أنجزها مركز "سمارت أوول". وكشفت الدراسة أن مواقع التواصل الاجتماعي تشكل فرصا مهمة جدا أمام الأحزاب الراغبة في ضم الأصوات واستقطاب متعاطفين جدد.
وأفاد المركز أن الأحزاب السياسية لا تعطي نفس القدر من الاهتمام لهذه الوسيلة العنكبوتية الفعالة، حيث أن 17 حزبا فقط من أصل 34 يتوفر على موقع إلكتروني.
وأوضح موقع "البيجيدي" أن التشخيص الذي قامت به "سمارت أوول" كشف أن حزب العدالة والتنمية خطى بعيدا في سباق الويب، متجاوزا باقي الأحزاب ب 45 بالمائة من مجموع منشوراتها عبر الويب، علما أن هذه الأرقام تقتصر على دراسة امتدت فقط إلى نهاية شهر يونيو، وذلك قبل انطلاق الحملة الانتخابية للجماعات والجهات 2015
وذكرت الدراسة أن أحزاب الأغلبية الأربعة، حزب العدالة والتنمية، حزب التجمع الوطني للأحرار، حزب التقدم والاشتراكية تمثل 71 بالمائة من حجم التواصل السياسيي على موقع الفيسبوك، مقابل 24 بالمائة للمعارضة.