علمت "كود" من مصادر مطلعة أن وفدا من المكتب السياسي لحزب الاتحاد الدستوري اجتمع بعمر الجزولي العمدة السابق لمراكش ببيته في الحي الشتوي ، في حفل غذاء، من أجل التدخل لعقد صلح بين العمدة والنائب البرلماني عبد الله ولد العروسية. وحسب مصادرنا، فإن جلسة الصلح هذه، حضرها إلى جانب فردوس وادريس الراضي والشاوي عن المكتب السياسي للحصان، المحجوب ولد العروسية شقيق عبد الله، وكان الهدف هو عقد صلح بين الاثنين كأشخاص.
ونفى مصدر مقرب من الجزولي أن يكون الأمر له علاقة يعودة عبد الله ولد العروسية إلى صفوف حزب الاتحاد الدستوري الذي قرر طرده منذ أسابيع.
وكان المكتب السياسي لحزب الاتحاد الدستوري قد أصدر قرارا بطرد عبد الله ولد العروسية من صفوفه، بعدما تخلف عن حضور تجمع حزبي بمراكش بمناسبة التعبئة للتصويت على الدستور ب"نعم"، حضره الأمين العام بمراكش، ولم يف لالتزاماته القاضية بإحضار ثلاث حافلات من المواطنين من دائرته الانتخابية للتجمع المذكور.
وأكد متتبعون للشأن السياسي المحلي، أن قرار طرد ولد العروسية من الاتحاد الدستوري، لا علاقتة له بالتجمع الحزبي السالف الذكر، وإنما قد يكون مرتبطا ببعض الأسماء التي ستمنع من الترشيح للإنتخابات البرلمانية، وتوصلت قيادات حزبية مختلفة بعدم منحها التزكية.