في سابقة، قام رئيس مفوضية الشرطة بآيت ملول، ورئيس الشرطة القضائية ورئيس الدائرة بزيارة إلى منزل ضحية اعتداء بشع بالأسلحة البيضاء من طرف عصابة خطيرة. المسؤولون الأمنيون، وخلال زيارتهم للضحية لمواساته، وعدوا العائلة بإلقاء القبض على المشتبه فيهم في أقرب وقت ممكن.
هذا الوعد، حسب ما كشفه مصدر مطلع ل "كود"، ترجم على الأرض الواقع، في نهاية الأسبوع الماضي، إذ ألقي القبض على اثنين من المتهمين بالانتماء إلى العصابة التي روعت ساكنة آيت ملول.
وتعود تفاصيل الاعتداء، حسب المصدر نفسه، إلى الاثنين الماضي، عندما حاول الضحية، البالغ من العمر 20 سنة، والذين كان مرفوقا بصديق له قاصر، يبلغ من العمر 17 سنة، مقاومة المعتدين، الذين كانوا مدججين بالأسلحة البيضاء، قبل أن يتعرض للطعن، ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة في الركبة في اليد، مشيرا إلى أن الضحية مهدد بعاهة مستديمة، إثر تعرض عصبين في الركبة للقطع.
وأوضح المصدر أن المتهمين يوجدان حاليا رهن تدبير الحراسة النظرية، في انتظار استكمال البحث جاري تحت إشراف النيابة العامة باستئنافية أكادير.