سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
واخيرا الصحافي المتهم بابتزاز الملك ايريك لوران ينطق: لم نبتز محمد السادس هي مجرد محاولة واعيش وضعية صعبة وهذا ما كان سيتطرق له الكتاب عن العائلة الملكية والملك ودابا عندي نية في نشره
ايريك لوران يخرج عن صمته ويقدم روايته لحكاية ابتزاز الملك محمد السادس ويقدم معطيات عن كتابه. جاء في حوار مع يومية "لوموند" الفرنسية. ايريك لوران قال انه لم يبتز الملك بل هي مجرد محاولة". في حواره قال ايريك لوران الصحافي المتهم انه اتصل بمنير الماجيدي مدير الكتابة الخاصة للتحقق من معطيات بخصوص كتابه المقبل. واكد ان هشام الناصري٬ محامي القصر٬ هو من اتصل به "كال لي راه كلفو القصر بالاتصال بي". المحامي اكد في حواره مع "لوموند" انه لم يكن هناك ذكر لطلب الاموال "كلت ليه راه كنوجدو كتاب وهاد الشي علاش بغيت نتصل بالماجيدي". الكتاب عن العائلة الملكية ومحيطها وطبعا الملك محمد السادس. بخصوص اثارة موضوع المقابل المادي٬ 3 مليون اورو٬قال انه تمت اثارته في اللقاء الاول واضاف ان الناصري طلب مصادر الكتاب لانهاء هذه الصفقة. وعلل قبوله الصقفة وقال اريك لوران في حواره مع "لوموند" "الموضوع حساس جدا ومثير" وقال "علاش ما نقبلش صفقة. واش ايلى تحيدات الملكية راه يمكن تولي جمهورية اسلامية". كما كشف عن وضعية صعبة يعيشها "زوجتي مريضة للغاية. انها وضعية شخصية صعبة جدا. عندها مرض سرطان عام. حالتها تسوء يوما بعد يوم" المحامي اضاف في حواره انه لم يتوصل الى اتفاق بل اقتراح فقط. بخصوص لقاء 23 غشت قال ايريك لوران انه تفاجأ بمحامي يريد ان يعيد ما سبق ان تحدتنا عنه. واتهم المحامي بتمرير كلمات مثل صفقة واتفاق مكتوب وتنازل كما كشف عكس ما اكده محامي كاترين كراسيي زميلته التي اشتركت معه في الكتاب قال ايريك لوران انه كان يخبر كاترين بكل التفاصيل. وقال ان الكتاب يتناول تركة الحسن الثاني والصراع داخل العائلة الملكية بخصوص الارث بالاضافة الى حياة بعض افراد العائلة الملكية. وتوقع ان يكون للكتاب اثر كبير على الملكية والمغرب. وقد بدأه حسب ما صرح به شهر مارس بعد توقيعه اتفاقا مع دار النشر "لوسوي" وقال ان هذا التحقيق اخافه بسبب تداعياته لذا قبل عرضا توافقيا. الكاتب اكد انه ممنوع من مغادرة التراب الفرنسي وانه غير مسموح له بلقاء كاترين كراسيي بخصوص ما اذا تلقى مقابلا ماليا بخصوص "ذاكرة ملك" عن الحسن الثاني قال انه كان ناشرا عند "بلون" ولم يتلق شيئا لوجود عقد بين دار النشر وبين الملك. ايريك لوران قال انه مع نشر الكتاب وانه راغب في ذلك. العائق هو زميلته كاترين كراسيي "ما عارفش واش قابلة تخرجو ولا اللا. ولكن عندي نية نخرجو"