القاسم المشترك بينهن هو استعمالهن طريق الجنس للوصول إلى الشهرة، وتحقيق أصعب الأحلام: النجومية والمال، وما يفرق بينهن هو ظروف كل واحدة في بداياتها، قبل أن يلعب الحظ لصالحهن وأغوٓين نجوما أو أبطالا ليجدن الطريق السالكة من الفقر المذقع إلى عالم الثراء. يتعلق الأمر بديفاين براون، كانت مجرد ممتهنة للجنس، قبل أن تتحول إلى مغنية ومصممة ملابس نجوم الغناء، أما مفتاح حظها فقد كان النجم البريطاني "هيوگرانت"، وتفجرت القضية عندما ضبطت شرطة لندن النجم داخل حديقة قرب البرلمان البريطاني، عاريا وفي حالة سكر طافح وهو يمارس الجنس مع إحدى ممارسات الدعارة، والتي ستكون بعد تلك المضاجعة، النجمة "ديفابن براون".
البرازيلية "أندريسا أوراتش"، كانت فتاة جميلة وذات قوام متناسق، انهالت عليها العروض من شركات الألبسة وشركات "البورنو"، غير أنها فضلت انتظار فرصة فضيحة تقذف بها قذفا نحو النجومية مرة واحدة، فقُدر أن يكون مفتاح حظها النجم كريستيانو رونالدو، الذي دعاها الى قضاء ليلة حمراء صاخبة برفقته، أتبعتها بتغريدة فيسبوكية، تقول فيها "كم كنت لذيذا الليلة الماضية يا رونا"، فانفجرت الفضيحة ووجدت آندريسا طريقها نحو الثراء كأفضل عارضة أزياء سباحة في العالم.
مومس آخر، تدعى إيرمانكي، تحولت بدورها إلى سيدة أعمال وعارضة أزياء بعدما أوقعت بالنجم "ديفيد بيكهام"، أما "السمكة الجزائرية" الزاهية دهار، فمضاجعتها لديكة المنتخب الفرنسي لكرة القدم لنا كانت قاصرا، أوصلتها إلى عالم الثراء والنجومية، عندما أسست علامة تجارية للألبسة ومستحضرات التجميل تحمل إسمها، أما أحدث حالة لهؤلاء المومسات اللواتي تحولن إلى نجمات، فهي آناي ليوسكا، البولونية التي امتهنت الدعارة الرخيصة بشوارع العاصمة وارسو، قبل أن يكون حلمها بمضاجعة مائة ألف رجل طريقها الى النجومية والبحث عن كتاب كينيس للأرقام القياسية.
تفاصيل أكثر في عدد أسبوعية "الأيام"، الذي يتضمن أيضاً ملفا عن كيف هدد إدريس البصري نظام محمد السادس، وحوارا مع مغربي يحارب بسوريا، ويتحدث عن كيف أصبحت مناطق بذلك البلد لا تتحدث إلا الدارجة المغربية وتفوح من بيوتها رائحة الطجين.