عكس ما تدعي أمريكا من أن اهتمام أجهزتها الإستخباراتية، منصب فقط على دول بعينها لها دور استراتيجي، فإن الحقيقة هي عكس ذلك تماما. فأمريكا تتجسس على المغاربة أيضا، وعلى المسؤولين السياسيين والمدنيين والعسكريين، وكل من يمكن أن توجد لديه معلومة تفيدها حتى لا تجد عناءا كبيرا في فهم ما يجري ببلادنا. لا شيئ يمكن أن يقف وراء وصول أمريكا إلى المعلومة. فحتى لو تحدث المغربي بالأمازيغية أو الدارجة فإنها ستفهم مضمونها لا محالها. ولهذا الغرض أفادت تسريبات أن البيت الأبيض، جند 5 آلاف شخص من دول الإتحاد المغاربي وهي الجزائر، المغرب، تونس، ليبيا وموريتانيا لترجمة المكالمات الهاتفية الصادرة عن مسؤولي هذه الدول وتحويلها من اللهجات المحلية إلى اللغة الإنجليزية لاستغلالها. مهمة ذلك الجيش هي التصنت على مكالمات مسؤولي بلدانهم وترجمتها إلى اللغة الإنجليزية». الخطوة حسب، نفس التسريبات تأتي بعد أن «وجدت صعوبة في فك شيفرة بعض اللهجات المتداولة في المنطقة المغاربية، على غرار اللغة الأمازيغية، إضافة إلى بعض اللغات المحلية