واش هذا بعقلو، مفتي الحكومة نجيب بوليف يقسم بالله أن المغرب لن يتغير نحو الأحسن، وبعد الانتخابات سنجد أنفسنا نعيد العجلة إلى بداية دورانها مفتي الحكومة نجيب بوليف الوزير المنتدب في النقل يتساءل في حديثه الأسبوعي "حديث الثلاثاء" عن علاقة التغيير بين المواطن والوطن: ألا يحتاج تغير أداء ومستوى الوطن الى تغير مستوى وأداء المواطنين منذ بدأت أفهم بعض الشيء في طرق الاصلاح وسبل المصلحين. هاد الوزير باين بلي ناسي أنه وحزبه من يملك مفاتيح التغيي، على الأقل دستوريا، لكن كيف يتساءل كأيها الناس وهو الذي كان بالامس مسؤولا عن الحكامة وهو الذي وقف عند صندوق المقاصة وتفاصيله. في كل مرة أسائل نفسي: لماذا المغرب لا يتطور ولا يتغير كما تتطور الدول المتقدمة وتتغير؟؟؟ لماذا لا نجد الحروب والقتل إلا في الدول الافريقية والعربية والاسلامية؟؟؟ إلخ من الأسئلة التي تعرفون، تساؤلات الوزير بوليف المفتي. يُطْلَبُ منّا مثلا أن تكون الدولة والادارة راعية وحامية لسلامة الانتخابات ونزاهتها … مرحبا وأهلا وسهلا: كلام جميل تطلب منا أحزاب المعارضة والمواطنون ذلك و أكثر… نجيب بوليف ينتقد على شكل تساؤلات، تزكية المرشحين وكذا تشكيل التحالفات. يكتب بوليف: لكن من يُزَكّي المرشحين؟ من يُقدّم الاسماء التي ترون؟ من يدبر تحالفات رئاسات غرف التجارة وغرف الفلاحة وغرف الصناعة التقليدية وغرف الصيد حاليا؟؟؟ أقسم بالله أنه مادامت هذه الأساليب موجودة، وما دام الأشخاص بنفس عقلياتهم موجودين، وبنفس طرق عملهم، ومادام المنتخِبون يقْبَلون بذلك، أقسم أن بلدي لن يتغير نحو الأحسن. وسنجد أنفسنا بعد 4 شتنبر نعيد العجلة الى بداية دورانها.. وسَنَأْسَفُ أنَّنَا لا نريد التغيير، وسيتقدم الآخرون، ونتأخر نحن، لكن التاريخ يتقدم، والقطار لن ينتظرنا، وسيكثر عدد المحبَطين، ولا حول ولا قوة إلا بالله، ما لم نَتَغَيَّرْ لن يتغير شيء حولنا.