في الوقت الذي كان فيه السيد عبد الحميد أبرشان رئيس مجلس عمالة طنجةأصيلة يوجه كلامه إلى السيد عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة بخصوص التشوهات العمرانية لمداخل مدينة طنجة وعن العقار بعاصمة البوغاز ومن يتربص به ، بمجلس المستشارين اليوم الثلاثاء، كان الدكتور محمد نجيب بوليف وزير الحكامة الموجود بنفس المجلس "يمضع العلك" بطريقة مثيرة، ومخلة بمكانته الاعتبارية كوزير . مشهد بوليف وهو "يمضغ العلك" وبتلك الطريقة على شاشة القناة الأولى وبشكل مباشر، جعلت بعض محبيه وجزء من الذين صوتوا عليه خلال انتخابات 25 نونبر 2011، يتساءلون: هل غير المنصب الجديد الدكتور محمد نجيب بوليف لدرجة أصبح معها "يمضغ العلك" الذي هو خاص ومعروف أنه "عادة النساء" ؟ ولماذا لجأ بوليف إلى مضغ "العلك" بطريقة بدا معها أنه أصبح مدمنا عليه وفي مؤسسة كمجلس المستشارين؟ ألم يعلم الوزير الطنجاوي أن كامرات دار البريهي ترصده ؟ ما الذي يجري يا بوليف ؟