أقيمت ظهر اليوم الإثنين 5 أكتوبر بمسجد "علي باي" ببني مكادة صلاة الجنازة على المرحوم "أحمد بروحو" الأخ الشقيق لعبد اللطيف بروحو برلماني حزب العدالة والتنمية بطنجة. وقد شيع الجنازة عدد غفير من الساكنة الطنجاوية، ومن ضمنهم عدد من المسؤولين والمنتخبين الجماعيين ، وعدد كبير من قيادات حزب العدالة والتنمية وحركة التوحيد والإصلاح والاتحاد الوطني للشغل بالمغرب. وحضر الجنازة الدكتور محمد نجيب بوليف الكاتب الجهوي لحزب العدالة والتنمية، الأستاذ البشير العبدلاوي الكاتب الإقليمي للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، رئيس حركة التوحيد والإصلاح بطنجة، وإلى جانبهم عدد من المنتخبين الجماعيين عن حزب العدالة والتنمية السادة : محمد خيي، عزيز الصمدي، عدنان المعييز، محمد الشقاف... كما حضر الجنازة الأستاذ الجامعي الدكتور محمد العمراني بوخبزة. كما رصدنا حضور عدد من المسؤولين والموظفين بمصالح المالية والضرائب بطنجة ، وأغلبية أعضاء المجلس الجماعي لطنجة، وإلى جانبهم عدد من المنتخبين الجماعيين . نذكر من بينهم السيد عبد الحميد أبرشان رئيس مجلس العمالة ، الأستاذ فؤاد العماري الكاتب الجهوي لحزب الأصالة والمعاصرة،.... وقد شكلت الجنازة فرصة نادرة انتفت فيها الصراعات الحزبية والمصلحية، وتوحد فيها كل مستشاري المجلس الجماعي لطنجة ، واتفقت عباراتهم على التعزية والوقوف إلى جانب الجنازة إلى حين مواراة المرحوم الثرى. إلى ذلك سارعت عدد من القيادات الحزبية والنقابية إلى الاتصال بالأخ عبد اللطيف بروحو، وتقدم واجب العزاء : الأخ عبد الإله بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، الأخ محمد يتيم الكاتب العام للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، الدكتور عبد العالي حامي الدين عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية ، السيد سمير عبد المولى رئيس المجلس الجماعي بطنجة ( العمدة ) .... وتجري في هذه الأثناء دورة يوليوز المؤجلة ، فيما أكد لنا قبل قليل الأستاذ البشير العبدلاوي (رئيس فريق حزب العدالة والتنمية ) أن مستشاري الفريق قد طلبوا نقطة نظام مع بداية الجلسة ، فيما لا يستطيع أحد أن يتكهن بمصير الجلسة التي أثارت نقاشا واسعا ، بالنظر إلى طريقة انعقادها المخالفة للقانون. وكان حزب العدالة والتنمية قد عقد يوم الجمعة الماضي ندوة صحفية سلط من خلالها الأضواء على الاختلالات الكبرى التي يعرفها تسيير الشأن المحلي بالمجلس الجماعي لطنجة ، وطالب الدكتور عبد اللطيف بروحو وزارة الداخلية الوصية على المجلسبإقالة المكتب المسير، بالنظر للضعف الكبير الذي أبان عنه ، وعجزه عن إدراك نصاب الثلث الضروري لانعقاد الدورة. صور خاصة بشبكة طنجة الإخبارية