سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الخطر الذي يهدد المغرب. رغم احداث 38 الف منصب شغل فان فقدان 34 الف منصب شغل في البوادي وفي موسم فلاحي جيد يهدد باستمرار الهجرة القروية المكثفة الى المدن
كشفت الاحصائيات الاخيرة للمندوبية السامية للتخطيط حول سوق الشغل خلال الفصل الثاني من هذه السنة عن ارقام في ظاهرة ايجابية وفي عمقها خطيرة على مستقبل المغرب. فحسب بيان المندوبية الذي توصلت به "كود" فقد احدث الاقتصاد الوطني ما بين الفصل الثاني من سنة 2014 ونفس الفترة من سنة 2015، 38.000 منصب شغل. هاد الشي مزيان. حسب نفس المصدر فانه تم احداث 72.000 بالوسط الحضري لكن الخطير هو فقدان 34.000 بالوسط القروي واخا كاينة الصابا وهادي ثلث سنين والمغرب كيعرف مواسم فلاحية جيدة. هذه الارقام تظهر ان الهجرة القروية ستزداد مع ما يترتب عنها من مشاكل اجتماعية وديموغرافية كثيرة. الفلاحة والغابات والصيد فقد 58 الف منصب وكشفت المندوبية ان القطاع المستفيد من مناصب الشغل هو الخدمات ب66 الف منصب تليه الصناعة وداخلة فيها الصناعة التقليدية ب14 الف منصب شغل ثم البناء والاشغال العمومية ب16 الف منصب شغل المندوبية قالت ان العدد الإجمالي للعاطلين بلغ 1.041.000 شخص على الصعيد الوطني منخفضا ب 73.000 شخص، 54.000 بالوسط الحضري و19.000 بالوسط القروي. وهكذا، انخفض معدل البطالة من9,3% إلى 8,7% على المستوى الوطني، من % 14,2 إلى 13,4% بالوسط الحضري ومن3,6% إلى3,3% بالوسط القروي. وارتفع معدل الشغل الناقص، من جهته، ب 0,4نقطة، منتقلا من 10,4% إلى10,8% على المستوى الوطني. كما انتقل من 9,2% إلى 9,7% بالوسط الحضري ومن 11,7% إلى 12% بالوسط القروي.