بالتزامن مع خطاب بوتفليقة عبد العزيز الرئيس الجزائري التحريضي ضد المغرب الذي تضمنته رسالته الى المشاركين في المؤتمر الأفريقي للتضامن مع القضية الصحراوية ورسالته الاخرى الى الأمين العام الأممي بان كي مون دعا فيها الى تصفية الاستعمار في الصحراء وهجوم وزير الخارجية الجديد على المغرب خلال زيارته الأخيرة لمالي، ذهبت قناة "نوميديا" الجزائرية بعيدا عندما نشرت إشاعة مغرضة تحدثت فيها عن الحالة الصحية للملك محمد السادس. القناة ذهبت الى ان الحالة الصحية للملك تثير الكثير من الجدل، لكن الصدف وحدها كذبت خبر القناة الجزائرية، فقد نشرت صورة للملك في ابو ظبي ترتدي قميصا رياضيا، وبدا في صحية جيدة. اكثر من ذلك نشرت وكالة الانباء الإماراتية خبر تدشين مركز تجاري يطلق عليه "گاليريا" بابو ظبي وحضره محمد السادس والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الافتتاح الرسمي، وقد أرفقت صورة للملك وصديقه محمد بن زايد
الجزائر الرسمية اختارت تصعيدا غير مسبوق بنشرها خبر إشاعة تهم رئيس الدولة وفي نفس الوقت يقول وزير خارجيتها ان الصحف المغربية تهاجم بلده