سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رحيل اسطورة "كناوة" المعاصرة محمود غينيا. في اختتام مهرجان الصويرة الاخير بكت الناس لما لاول مرة كمبريه الى ابنه فقد كان اخر حفلات هذا المبدع الذي غنى مع سانتانا
علمت "كود" من جمعية "يرما كناوة" ان احد كبار لمعلمين الكناويين قد رحل يومه الاحد بعد صراع مع المرض٬ يتعلق الامر بمحمود غينيا رمز لمهرجان كناوة واسطورة من اساطير هذا الفن في العصر الحالي. غينيا توفي حسب مصدر "كود" بمدينته الصويرة عن عمر يناهز 64 سنة. الراحل تعلم التاكناويت من والده بوبكر غينيا وهو كذلك معلم كبير. بدأ مسيرة من سيرتبط اسمه كثيرا بمهرجان كناوة عن سنة 12 واحيى اولى ليالي كناوة بعد ثمان سنوات. غينيا عاشق لفنه مسكون به غنى مع كبار الموسيقيين العالميين امثال كارلوس سانتانا بالدار البيضاء وعلي كيتا وادم رودلف….. شارك في مهرجانات عالمية. لن ينسى جمهور الصويرة اختتام الدورة الاخيرة من المهرجان٬ حينها فاجأ الجميع وهو لمعلم العارف بقواعد تامعلميت الصارمة ومنح كمبريه الذي لم يفارقه الى ابنه هوسام. بكى عشاق الفن لانهم فهموا انه اخر حفل له وفهموا ان رحيله اقترب وهكذا كان ولم يحي بعدها اي حفل الى ان رحل يومه الاحد. رحيل سيكون له اثره على فن عشقه وعلى مدينة سكنته وسكنها. ستحزن نوارس المدينة التي طالما حلقت على ايقاعات كمبريه