أكدت مصادر من داخل عمالة إقليمتاونات، ل"كود"، أن وزارة الداخلية، قررت توقيف قائد قيادة عين عائشة بإقليمتاونات ، بعدما اتهمته "البي جي دي" بالتدخل بشكل سافر من أجل الضغط على مرشحين قصد ثنيهم عن الترشح بإسم حزب العدالة والتنمية خدمة لأجندات سياسية للبرلماني ورئيس جماعة عين عائشة محمد السملي من حزب التجمع الوطني للأحرار. وحسب المصادر ذاتها، فإن توقيف مهامه هذا القائد، يأتي مباشرة بعد الرسالة التي توصل بها وزيري الداخلية والعدل من قبل حزب العدالة والتنمية، كشفت من خلالها ان القائد يواصل هذا القائد في مساعيه بكل الوسائل الغير قانونية مستغلاً منصبه على رأس السلطة المحلية من أجل دفع مرشحين للترشح باسم حزب البرلماني ورئيس جماعة عين عائشة. وكشفت الرسالة، توصلت "كود" بنسخة منها، أن القائد كان يقوم بلقاءات تواصلية مع ساكنة الدواوير على مستوى عين عائشة من أجل الدعاية لهؤلاء المرشحين وكان آخر لقاء قام به هذا القائد مع ساكنة دوار سيدي أحمد، حيث استغل بعض الأوراش الذي كان مشرفا عليها رفقة بعض الجمعيات لصالح ساكنة هذا الدوار (قنطرة للراجلين على وادي ورغة) في حملته الانتخابية ودعايته الماجورة والمفضوحة. وأشارت ذات الوثيقة، إلى أن قائد عين عائشة كانت تربطه علاقة متينة بحزب الاستقلال، حيث كان يتردد على منزل الأمين العام لحزب الاستقلال حميد شباط بفاس والبرلمانية كنزة الغالي كل أسبوع تقريبا في زيارات مشبوهة من أجل التنسيق والاستعداد للانتخابات الجماعية و الجهوية المقبلة. لنا العودة للموضوع بتفاصيل أكثر..