كشف عبد الباري الزمزمي، الفقيه المثير للجدل، أنه تزوج متأخرا عن سن يناهز السابعة والثلاثين، نتيجة ما وصفه بظروف خاصة رفض الكشف عنها. وبعد إصرار شديد من الصحافية بشرى الضوو، التي استضافته في الحلقة الاخيرة من الموسم الاول لبرنامجها "لمن يجرؤ فقط" الذي تبثه راديو بلوس. أكد أن لتأخر زواجه علاقة بظروف عائلية ومجتمعية ترتبط بمدينة طنجة حين أكد أن شبابها يتزوجون متاخرين.. الصحافية أصرت على تكرار السؤال مرات عديدة بل إنها سألته: "هل تأخرك في الزواج كان نتيجة عجز جنسي كنت تعانيه؟.. قل لنا السبب الحقيقي وإلا بالنا غادي يمشي بعيد؟!!".. الزمزمي وجد نفسه محرجا ومضطرا لكشف الحقيقة لدرء اتهام العجز الجنسي عنه فاماط اللثام عن مفاجأة من العيار الثقيل حين قال: "تأخرت في الزواج لأن رجلا كان قد أهداني ابنته ولم أتمكن وقتها من الزواج بها لأن المنزل كان يستحيل أن يسعنا جميعا"، الصحافية سألت الزمزمي عما يعنيه بأن رجلا اهداه ابنته وهل هذه الهدية في الحلال أو الحرام؟.. فرد قائلا: "اهداها إلي يعني أنه عرضها علي واش ماكتفهمشي؟". هذه الفتاة/الهدية لم يتزوجها الزمزمي في نهاية المطاف.. والسؤال المطروح "ماذا كان يفعل الزمزمي مع هذه الهدية طيلة مدة تعارفهما بلا زواج؟". من جانب آخر، رد الزمزمي بالنفي على أسئلة مباشرة من قبيل: "انت مفتي الجنس بامتياز هل أنت مكبوث جنسيا؟.. هل كنت تمارس العادة السرية ؟.. هل وصفك العدالة والتنمية بالندالة والتعميةريعود لأنهم سحقوك في الانتخابات؟…الخ".. الزمزمي حاول خلال هذا الحوار المثير درء كل التهم عنه بل إنه تبرأ من فتوى الاستمناء بالجزر ويد المهراز ووصفها بالمزحة ولما واجهته الصحافية بالسؤال: "دابا يا إما غادي تفتي يا إما تقشب مع الناس.. وحدة من زوج؟" رد عليها قائلا: "هذا كلام الجهلة وغير كتخرفي مع راسك".. الحوار تحول إلى مبارزة بين الصحافية والفقيه حين طالبته بإعادة الاتصال بشخص فاجأه بمكالمة هاتفية خلال تسجيل الحلقة انتهت بإجراء الاتصال به من جديد وسؤاله عن سبب اتصاله بالزمزمي طلبا للفتوى؟. تفاصيل أوفى في إعادة الحوار على أثير راديو بلوس يومه السبت التاسعة ليلا وغدا الأحد العاشرة صباحا والتاسعة ليلا.