مرحبا ب"الفقيه" الذي فضحنا في المغرب والمشرق وفي العالمين العربي والإسلامي قاطبة، هكذا كانت بداية الحوار مع الزمزمي، وهذا ما رد به ضاحكا:"مرحبا على ما قلته من الفضائح"، وهكذا ردت الصحافية:" الفضائح تأتي من عندك والمشاكل تصدر منك لا منا نحن"، وهكذا رد الزمزمي مرة أخرى"مرحبا". إنها بداية حوار "الأخبار" في عدد نهاية هذا الإسبوع مع عبد الباري الزمزمي، رئيس جمية فقه البحوث والنوازل ، ولذلك تطورت المواجهة بين الصحافية والداعية المثير للجدل، بشأن إصراره على إصدار فتاوى جنسية مثيرة، كان آخرها فتوى احتكاك الرجل والمرأة في وسائل النقل الذي لا يفسد الصيام حيث رد الزمزمي:"ما المشكل؟ أنا سألني السائل ... فقلت له صيامك لا يبطل بالاحتكاك مع المرأة ... الرسول صلى الله عليه وسلم، كما روت ذلك السيدة عائشة رضي الله عنها، كان يقبل زوجته وهو صائم...". وقد استغربت الصحافية عن تواتر فتاوى الزمزمي حول الجنس قبل أن تسأله:" هناك من يفسر هذا الأمر بأنه نوع من الكبث الجنسي، فهل أنت مكبوث جنسيا؟"، فرد الزمزمي:" لو كنت مكبوثا جنسيا لما تزوجت ولما أنجبت أربعة أولاد ولما استمر زواجي أزيد من ثلاثين سنة هذا هو المنطق".