أدانت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالجديدة، يوم الخميس (23 يوليوز 2015)، بطل الجريمة البشعة التي شهدتها الطريق الرابطة بين الجديدة وأزمور وقوع جريمة قتل بشعة، راح ضحيتها سائق حافلة للنقل الحضري عثر عليه مدرجا في دمائه بين مقود ودرج الحافلة شهر مارس الماضي، وحكمت عليه بالإعدام. وكانت مصالح الدرك الملكي قد عثرت على صندوق الأموال المحصل عليها من بيع التذاكر فارغا ومرميا على بعد عشرات الأمتار من الحافلة المركونة على جانب الطريق، ما أكد أن فرضية وقوع الجريمة كانت بدافع السرقة مع استغلال ظلمة المنطقة وفراغها من المارة، إذ تم الاهتداء إلى هوية المتهمين، وتوبع المتهم الرئيسي من أجل "جناية السرقة الموصوفة المقرونة بجناية القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد". المثير ان الحكم بالاعدام تزامن مع مطالب حقوقيين بالغاء هذه العقوبة. للتذكير فان تنفيذها في المغرب يعود الى سنوات خلت وكل المحكومين بالاعدام ينتظرون تنفيذه منذ سنوات