شهدت الطريق الرابطة بين الجديدة وأزمور وقوع جريمة قتل بشعة، راح ضحيتها سائق حافلة للنقل الحضري عُثر عليه مُدرجا في دمائه بين مِقود ودرج الحافلة، بعد أن ذَبَحه مجهولون وهو في طريق عودته إلى الجديدة. وحسب أولى المعطيات فقد تم العثور على صندوق الأموال المحصَّل عليها من بيع التذاكر فارغا ومرميا على بعد عشرات الأمتار من الحافلة المركونة على جانب الطريق، ما يعزز فرضية وقوع الجريمة بدافع السرقة مع استغلال ظلمة المنطقة وفراغها من المارة. وعرفت الحادثة استنفارا أمنيا من لدن عناصر شنت حملات تمشيطية بجوار مسرح الجريمة، خاصة على مستوى غابة الحوزية المحاذية للكولف الملكي، مستعينة في ذلك بكلاب مدربة، وذلك من أجل توقيف الجاني، أو الجناة، دون الفلاح في ذلك لحد الساعة.