قضى طفل في الرابعة عشر من عمره نحبه غرقا بمسبح تثريب، ضواحي مدينة خنيفرة، نهاية الأسبوع الماضي، حيث تم نقله إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي. وأفادت مصادر "كود" أنه لم يعر أحد بالا للطفل لحظة غرقه، ليلفظ أنفاسه الأخيرة مباشرة بعد إخراجه من الماء من قبل عناصر من الوقاية المدنية. وأفاد شهود عيان، أن الضحية، المنحدر من مدينة البيضاء، توفي قبل حضور سيارة الإسعاف، في حين شكل الحادث صدمة لعائلة الطفل المتوفي، حيث أعادت الواقعة النقاش حول مدى معايير السلامة المتوفرة بالمسابح الخاصة ومدى مراقبتها من طرف الجهات المسؤولة.