خيمت أجواء مع الحزن على مختلف المصالح الأمنية بولاية أمن فاس، خلال الساعات الأولى من صبيحة يومه السبت (18 يوليوز 2015)، بعد العثور على جثة رجل أمن يعمل بالمنطقة الأمنية الثالثة عين قادوس داخل شقته المتواجدة بشارع السلاوي. وذكرت مصادر أمنية ل"كود"، أن انبعاث رائحة كريهة من شقة الهالك دفع الجيران في العمارة إلى إشعار السلطات، التي حظرت إلى مكان الواقعة رفقة الشرطة العلمية، الذين دخلوا الشقة ليكتشفوا وجود جثة متحللة لرجل يبلغ من العمر 58 سنة، قبل أن يتبين أنه رجل أمن المسمى قيد حياته (إدريس الخليفي). وأضافت المصادر ذاتها، أن المعاينة الأولى للجثة، كشفت أن الوفاة قد تكون وقعت قبل يومين، وأنه من المبكر معرفة سبب الوفاة، وإن كان الأمر يتعلق بجريمة قتل أو انتحار أو وفاة طبيعية. هذا وحلت مختلف العناصر الأمنية وتم نقل جثة الهالك إلى قسم مستودع الأموات بمستشفى الغساني، في انتظار التشريح لمعرفة سبب الوفاة، فيما فتحت عناصر الشرطة القضائية بحثا في الموضوع لمعرفة ظروف وملابسات الحادث، مدعومة بتحريات عناصر من الشرطة العلمية والتقنية.