وقفت "كود" خلال جولتها الصحفية في الجرائد الوطنية الصادرة، يوم الثلاثاء (14 يوليوز 2015)، على مجموعة من العناوين البارزة. الحموشي يستعد لإجراء أكبر عملية تغيير لولاة الأمن ونبدأ مع "أخبار اليوم" التي أكدت أن المدير العام للأمن الوطني، عبد اللطيف الحمومشي، لإجراء أكبر عملية تغيير وسط ولاة الأمن بالمملكة. وحسب إفادات مصادر تحدثت إليها الجريدة، فإن العملية، التي تلقى بشأنها الحموشي الضوء الأخضر، "تشمل تغيير نحو ثلثي ولاة الأمن الحاليين الذين لديهم وظيفة قيادة ولايات الأمن". وإذا كان تاريخ هذه العملية لم يحدد بعد، فإن "القوائم جاهزة، حسب المصدر نفسه، دون أن يكشف أسماء الولاة المعنيين بالعملية، لما "قد يشكله ذلك من تأثير معنوي قد يضر سلوكهم المهني قبل إعلان العملية رسميا.
وجاء في باقي العناوين "الملك يضع يده في الحقل الديني للقارة السمراء لتطويق جذور الإرهاب"، القضاء يصحح خطأ النيابة العامة ويطوي ملف الصايا بإنزكان"، و"الوديع في موقف حرج بعد ظهور حقيقة زواج القرضاوي بالمغرب"، و"اعتقال جمركيين على خلفية تهريب 48 طنا من المخدرات"، و"التسخينات حول ميزانية 2016″، و"الموظفون الأشباح يثيرون جدلا من جديد في مجلس النواب".
أمنيون يتهمون ارميل بالتطاول على اختصاصات الملك وأفادت "الصباح" أن مسؤولين أمنيين أحيلوا على التقاعد النسبي، يتهمون بوشعيب ارميل، المدير العام السابق للمديرية العامة للأمن الوطني، بالتطاول على اختصاصات الملك عبر تفعيل قرار الإحالة على التقاعد بشكل انفرادي، ودون الحصول على موافقة الملك بحكم أنهم عينوا بظهائر شريفة. وكشف الأمنيون، الذين طعنوا في هذه القرارات أمام المحكمة الإدارية بالرباط، والتي ستنظر فيها الأسبوع الجاري، أن المدير العام السابق أجبرهم، تحت التهديد، على التوقيع على قرار إحالتهم على التقاعد.
وجاء في باقي العناوين "تقليص صلاحيات الدرك الملكي"، و"القضاء يبيع 3 آلاف مقاولة بالمزاد العلني"، و"باعة متجولون يحتجزون قائدا بالرباط"، و"البراءة لفتاتي إنزكان والصاية ليست جريمة"، و"ملايير جامعة الكرة تثير الجدل"، و"اعتقال موظفين بتهمة الاتجار في العفو الملكي"، و"موخاريق: لا إصلاح في ظل الثالوث الملعون".
إجراءات أمنية مشددة بالمطارات والمعابر بسبب داعش
من جهتها، كتبت "الأحداث المغربية" أن إجراءات أمنية مشددة بمطار العروي ونقط العبور ومنها معبر بني أنصار ومليلية المحتلة، حيث الاتستنفار الأمني والمراقبة من أجل صد أي دخول محتمل لمتطرفين خاصة الداعشيين التابعين للتنظيم المتطرف المسمى ب"الدولة الإسلإمية بالعراق والشام"، والذي وضع قدميه بدول الجوار التي عرف بعضها عمليات إرهابية اهنز لها العالم بأسره.
وتضمنت الصفحة الأولى للجريدة عناوين أخرى "محكمة إنزكان تبرئ الفتاتين وتنزع الوصاية على الصاية"، و"مقتل إطار بابتدائية تطوان حارب مع داعش"، و"ظل الإخوان المسلمين يمتد للمغرب"، و"بارجة عسكرية جديدة للمغرب في أفق 2016″، و"الحكومة تعد بإحداث 200 منصب شغل سنويا"، و"تفكيك خلية جهادية جديدة تابعة لداعش"، و"غابوي صعقه البرق وقضى ساعات يزحف بحثا عن الريزو".