وقفت "كود" خلال جولتها الصحفية في الجرائد الوطنية الصادرة يوم الثلاثاء 30 يونيو 2015، على مجموعة منالعناوين البارزة. اعتقال موظف بجامعة ابن زهر يزور النقط ونبدأ مع "الصباح" التي أكدت أن مصالح الأمن بأكادير أوقفت، أول أمس الأحد، موظفا بكلية الحقوق والعلوم الاقتصادية بجامعة ابن زهر، بعد جلسات استماع ماراتونية إلى مجموعة من الموظفين في قضية تزوير نقط بعض الطلبة.
وقالت مصادر مطلعة إن عناصر الشرطة القضائية اعتقلت الموظف المذكور بعد أن استمعت إليه في حالة سراح، بحر الأسبوع الماضين إلى جانب ستة موظفين آخرين، فيما ينتظر أن يتم استدعاء رئيس الجامعة، عمر حلي، للاستماع إلى إفادته في الموضوع، خاصة أن غدارة الجامعة هي التي أحالت ملف الموظف على القضاء.
وقالت مصادر مطلعة إن فضيحة "تزوير" النقط، لصالح ضباط في الأمن والجيش، وموظفين عموميين يسعون إلى الترقية بأي وجه كان، تفجرت في أكتوبر الماضي، غير أنه سرعان ما تمطي الملف، دون أن يصل إلى القضاء. وجاء في باقي العناوين "لماذا قتلت أم أبناءها خنقا؟"، و"نائب بنكيران يتهم البام بالمس بالنظام الملكي"، و"قائد بالبيضاء يجلد تاجرا اشتكاه للعامل"، و"احتجاج ضد المحاكمة الداعشية لفتاتي إنزكان". مغربي أمير في تنظيم "داعش" من جهتها، أفادت "أخبار اليوم" أن المواقع الموالية لدولة البغدادي تتداول اسما مغربيا صاعدا في دولة البغدادي، ويتعلق الأمر ب"أبي شعيب المغربي" باعتباره مشرحا ليصير أميرا من أمراء دولة "داعش".
وحسب ما استقته الجريدة من معطيات تداولتها المواقع الموالية لدولة البغدادي، فإن أبا شعيب المغربي مرشح لتولي منصب قيادي في التنظيم المتطرف، لا يقل عن كبير الأمنيين.
وتداولت مواقع موالية للتنظيم المتطرف، من بينها المنبر الإعلامي الجهادي، أخبارا وصورا لأبي شعيب المغربي، مشيدة بممارسته في البوكمال، حيث تشبه قسوته بالجهادي المغربي القتيل "أبي عبيدة المغربي" الذي كان كبير أمنيي "داعش". القضاء العسكري يحقق في مصدر اربعين رصاصة عثر عليها بخنيفرة وكتبت "الأحداث المغربية" أن النيابة االعامة الخاصة بالقضاء العسكري أمرت بفتح تحقيق جنائي لتحديد مصدر حوالي أربعين رصاصة تم العثور عليها، عصر يوم الأحد المنصرم، داخل كيس بلاستيكي ملقى بأرض خلاء بمدينة خنيفرة.
الرصاصات التي توزعت بين 35 رصاصة من عيار (9 ملم)، خاصة بالمسدسات وثلاث رصاصات من عيار (7 ملم)، خاصة ببندقية كلاشينكوف، كان نبأ العثور عليها، بمحاذاة حي المسيرة، من طرف عون سلطة، قد أحدث حالة استنفار في صفوف المصالح الأمنية والاستخباراتية بخنيفرة، والتي هرعت فرقها إلى المكان المذكور.
وتضمنت الصفحة الأولى للجريدة "أم تجهز على ثلاثة من فلذات كبدها خنقا ونجاة طفلين آخرين من الموت"، و"الصايا والميني جيب تتحديان التطرف"، و"خلافات داخل حزب عرشان بين الشيعة والسلفيين"، و"هل يفعلها الليبيون في الصخيرات لتستريح ليبيا من الفوضى"، و"إحباط محاولة فرار سجين مدان بإعدامين ومؤبد".