وقفت "كود" خلال جولتها الصحفية في الجرائد الوطنية الصادرة يومي السبت والأحد 11و12 يوليوز 2015، على مجموعة من العناوين البارزة. الوصفة الجديدة ل"صناعة" رجال الشرطة في عهد الحموشي
ونبدأ مع "أخبار اليوم" التي كشفت أن عبد اللطيف الحموشي، المدير العام للأمن الوطني، المعين منذ شهرين، وضع بصماته على جهاز الشرطة المغربية، ويتأهب لإحداث جذري في طريقة صناعة رجال الأمن بالمغرب.
الحموشي طالب بالانتهاء بسرعة من دراسة أطلقها سلفه الرميل، وعرضت عليه خلاصتها ونتائجها الأولية. وتقضي بتغيير طبيعة المعهد الملكي للشرطة بالقنيطرة، الذي أحدث ينة 1978، وتحويله إلى أكاديمية حقيقية، لأن المعهد بصيغته الحالية، تقول مصادر الجريدة، نقلا عن مضمون الدراسة، "ليس سوى مكان لتدريب سريع، وفي بعض الأحيان، غير مؤثر بالشكل الفعال على أداء رجال الشرطة بمختلف مستوياتهم.
وجاء في باقي العناوين "انتخابات شتنبر.. سيناريوهات النزاهة والتزوير"، و"الداخلية نؤجل اجتماعات مع زعماء المعارضة حول الانتخابات"، و"البنك الدولي: المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ثالث أفضل برنامج عالمي لمحاربة الهشاشة"، و"أزيد من 50 محاميا من 13 مدينة يؤازرون مثلي فاس"، و"النتائج النهائية للباكالوريا قبل العيد"، و"عمر الشريف يغادر شاشة الحياة". اختفاء موثق بدد 7 ملايير من جهتها، كتبت "الصباح" أن لعنة المتابعات القضائية والاعتقال أضحت شبحا يطارد الموثقين، فبعد حكم الإدانة، الذي صدر الأسبوع الماضي، في حق موثق بوزنيقة، ومذكرة إغلاق الحدود في حق موثقة بالبيضاء، غادرت إلى أمريكا، ومتابعة أخرى بمراكش، بسبب شيكات زبناء، طفت على السطح، مطلع الأسبوع الجاري، بالبيضاء، قضية جديدة، بطلها موثق معروف، وقع له ما وقع لسلبقيه، ولم يجد أمامه من وسيلة للبقاء بعيدا عن المساءلة سوى الاختفاء. وعلمت الجريدة من مصادر متطابقة أن الموثق المعني بالأمر يواجه شكايات عديدة، بسبب تنصله عن التزاماته في تمكين متعاقدين من حقوقهم المالية العائدة إليهم من بيع عقاراتهم.
وجاء في باقي العناوين "دواء ب3000 درهم يباع ل60 مليونا"، و"غضبة ملكية بسبب التشكيك في الدرك والداخلية"، و"الحرارة وضيق التنفس وراء وفاة أربعة سجناء بفاس"، و"الحكومة تتصدى لسمايرية حوادث السير"، و"خلايا داعش تسقط تباعا في رمضان"، و"مقاطع الزين اللي فيك توصل عيوش إلى الشرطة".
وأفادت "الأحداث المغربية" أن فلاحا أقدم على قتل صهره (أخ زوجته)، بعدما انهال عليه طعنا بواسطة سكين من الحجم الكبير على مستوى الصدر، صباح أول أمس الخميس، فيما أصاب والدة الهالك بجروح بليغة على مستوى اليد، مما تسبب في بتر أصابعها عندما حاولت ثنيه على تسديد المزيد من الطعنات لابنها.
هذه الجريمة الشنعاء التي استفاق عليها دوار "الفواتحة أولاد بوزيد" التابع لجماعة سانية بركيك بدائرة الزمامرة، ترتبط بأسباب وصفتها مصادر عليمة ب"التافهة"، إذ تعود لخلاف بسيط بين الجاني وزوجته، حول بيع خروف تعود ملكيته لهما. وجاء في باقي العناوين "اعتقال مغاربة خططت داعش لتدريبهم على تنفيذ عمليات انتحارية بسيارات مفخخة"، و"خمسة أهداف وراء الغزوات الافتراضية لداعش"، و"أمن طنجة يلقي القبض على الخطاف قبل تشييع جثمان شهيد الواجب".