منذ تعيينه قبل شهرين على رأس الإدارة العامة، واصل عبد اللطيف الحموشي وضع بصماته على جهاز الشرطة المغربية، بهدف إحداث تغيير جذري في طريقة صناعة رجال الأمن بالمغرب. و قالت صحيفة أخبار اليوم، أن الحموشي طالب بالانتهاء بسرعة من دراسة أطلقها سلفه الرميل، وعرضت عليه خلاصاتها ونتائجها الأولية، وتقضي بتغيير طبيعة المعهد الملكي للشرطة بالقنيطرة، الذي أحدث سنة 1978، وتحويله إلى أكاديمية حقيقية. و خلصت الدراسة أن المعهد بصيغته الحالية ليس سوى مكان لتدريب سريع، وفي بعض الأحيان غير مؤثر بالشكل الفعال على أداء رجال الشركة بمختلف مستوياتهم.