نشر الصحافي المعروف ابو بكر الجامعي مؤسس "لوجورنال" والمساهم في تأسيس "لكم" بيانا حول مستجدات قضية علي انوزلا وقال بوبكر الجامعي انه يتواجد في وضعية معقدة للغاية بخصوص دفاعه عن علي انوزلا ناشر "لكم" المعتقل حاليا في السجن والمتابع ظلما وعدوانا بقانون الارهاب
واضاف "اجد صعوبة كبيرة في فهم استراتيجية علي انوزلا، تصرفات محاميه الجديد (في إشارة الى الاستاذ حسن السملالي) تنم عن كراهية اتجاهي واتجاه لكم".
وذهب الى القول ان أجوبة المحامي له "ما كانتش واضحة"، شارحا انه لم تكن له يد في توقيف "لكم" ليضيف بعد ذلك انه راسل الوكالة الوطنية لتقنين الاتصالات بخصوص نفس الموضوع.
واوضح انه سأله ما اذا كان علي انوزلا هو من طلب منه الاتصال بوكيل الملك بخصوص مراسلة الوكالة وتوقيف لكم، فرد ان البيان كان واضحا.
بوبكر اوضح بعد ذلك في بيانه الطويل التحركات التي قام بها على جميع الأصعدة من اجل قضية انوزلا، بدءا من الاتحاد الاوربي وانتهاءا بالخارجية الامريكية ومروراً بالخارجية الفرنسية والصحافيين الفرنسيين
كما عبر الجامعي عن استغرابه من تعيين محامي جديد في إشارة الى حسن السملالي، فيما نسي الجامعي انه كان احد المساهمين معه هو في الجريدة الاولى وانه سجين سابق امضى 14 سنة في السجن بل انه المحامي الوحيد الذي دافع عن انوزلا في كل قضاياه طيلة السنوات الخمس الاخيرة (مرض الملك والقذافي على سبيل المثال لا الحصر)
وتحدث الجامعي عن مكالماته مع اخت علي ليلى وأخبارها له ان احد أقربائها يوجد في وضعية صعبة وهو ما دفع بعلي الى اتخاذ قرار وقف "لكم".
واكد الجامعي انه مصر على ان يظل الموقع مفتوحا مشيرا ان لا مسؤولية لعلي في هذا الموقع وان الوضع سيظل كما هو الى ان يسترجع علي حريته كما اكد الجامعي ان هذا القرار ليس انقلابا على انوزلا مشيرا ان هدفه الأساسي هو استعادة علي لحريته واوضح انه سيعمل كل ما بوسعه لهذا الغرض