هل هو انقلاب على الصحافي علي انوزلا المتواجد منذ حوالي شهر بالسجن على خلفية نشر شريط للقاعدة؟ هذا ما يستشف من بيان من مسؤولي موقع "لكم" الجدد، فساعة بعد نشر انوزلا ببيانه الذي قال فيه انه قرر إغلاق "لكم" مؤقتا الى حين خروجه من السجن، صدر بيان مضاد يؤكد ان الموقع الإخباري لم يغلق وانه "لكم" بالعربية وبالفرنسية سيستمر في العمل وان هناك مسؤولون جدد سيشرفون عنه. وقد أوضح بيان غير موقع ان بوبكر الجامعي المتواجد بإسبانيا هو المسؤول عن كل من الموقع العربي والفرنسي في انتظار الإفراج عن علي أنوزلا . وفي الوقت نفسه، فإن الزميل علي أنوزلا لا يمارس أي مسؤولية تحريرية أو إدارية داخل المؤسسة".
الموقع لم يشر الى بيانه الذي وزع على وكالات الأنباء العالمية والصحف ولم ينشر هذا البيان في موقعه الإخباري الذي أسسه قبل سنوات الا لساعات، اذ نشر ليلة أمس ثم حذف، بل حتى الصفحة المطالبة بحريته لم تشر الى هذا البيان، مما يرجح فرضية الانقلاب على هذا الصحافي الذي طالما دافع عن حريته واستقلاليته