علمت "كود" من مصادر خاصة، أن مصالح المديرية العامة لحماية التراب الوطني، المعروفة اختصارا ب"الديستي"، دخلت على خط التحقيقات التي تباشرها حاليا المصلحة الولائية للشرطة القضائية بفاس، تحت الإشراف المباشر للنيابة العامة المختصة، لتحديد هوية المشتبه بهم في الاعتداء الشنيع على مثلي فاس ومحاولة قتله وسط الشارع العام. وتتعطى مصالح "الديستي" بجدية كبيرة مع الحادث، خصوصا أنه أخد بعدا دوليا، إذ علمت "كود" من مصادر حقوقية أن العديد من الهئيات الدولية دخلت على الخط في الاعتداء الوحشي الذي تعرض مثلي فاس وفي مقدمتها "هيومن رايتس ووتش" التي هي بصدد إنجاز تقرير مفصل عن النازلة. وكان المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن فاس، قد تمكنت يوم الأربعاء (فاتح يوليوز)، من توقيف شخصين، يبلغان من العمر 30 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهما في الاعتداء بالضرب والجرح الذي تعرض له شاب بالشارع العام، مساء أول أمس الاثنين بفاس.