حولت داعش الجمعة الثانية في رمضان الى مجزرة حقيقية من خلال ثلاث عمليات ارهابية. في تونس لقي 27 شخصا حتفهم بعد تنفيذ عملية ارهابية في سوسة السياحية، الحصيلة تبقى مؤقتة فيما عثر بفرنسا على رأس مقطوعة مع شعارات داعشية وفي الكويت اختارت داعش مسجدا للشيعة في العاصمة الكويتية اثناء اداء صلاة الجمعة, ما اسفر عن سقوط 13 قتيلا على الاقل. واعلنت اجهزة الاسعاف ان ما لا يقل عن 13 شخصا قتلوا الجمعة في الهجوم الانتحاري الذي استهدف مسجد الامام الصادق في منطقة الصوابر وسط مدينة الكويت. ووفق اجهزة الاسعاف, اصيب 25 شخصا Bخرين نقلوا الى المستشفيات. وكانت وكالة الانباء الكويتية اكدت نقلا عن بيان لوزارة الداخلية "وقوع عدد من القتلى والجرحى في الانفجار". وقال مسؤول امني لوكالة فرانس برس "انه تفجير انتحاري". واشار شهود عيان الى ان انتحاريا دخل المسجد اثناء صلاة الجمعة. وانتشرت صور على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر رجالا على الارض واجسادهم مغطاة بالدماء بين الحطام داخل المسجد. ونقل مراسل لفرانس برس في المكان ان الشرطة احاطت بالمكان. وقد اعلن تنظيم الدولة الاسلامية مسؤوليته عن الهجوم. وافاد بيان باسم "ولاية نجد", فرع تنظيم الدولة الاسلامية في السعودية, انه "في عملية نوعية (…) انطلق احد فرسان اهل السنة الغيارى وهو الاخ ابو سليمان الموحد ملتحفا حزام العز الناسف مستهدفا وكرا خبيثا ومعبدا للرافضة المشركين (حسينية الامام الصادق) في حي الصابري بمنطقة الكويت". واشار البيان الى اصابة "العشرات". وفي فرنسا قتل شخص بقطع الراس واصيب اخرون في هجوم ارهابي استهدف صباح الجمعة مصنعا للغاز الصناعي قرب ليون شرق فرنسا, في هجوم جديد كان يخشى حدوثه بعد اعتداءات كانون الثاني/يناير في باريس. واعلن وزير الداخلية بيرنار كازنوف ان الموقوف يدعى ياسين صالحي ويبلغ 35 من العمر متحدر من المنطقة نفسها. واضاف ان الاستخبارات رصدته بين 2006 و2008 . واكد ان صالحي "على علاقة بالتيار السلفي" لكن سجله القضائي فارغ. وكانت مصادر قريبة من الملف اعلنت توقيف شخص يشتبه بانه المنفذ او احد المنفذين بعيد الهجوم.