هز تفجير انتحاري، صباح اليوم الجمعة، مسجد الإمام الصادق بمنطقة الصوابر في الكويت أثناء صلاة الجمعة، ما أسفر عن سقوط 13 قتيلا على الأقل وعدد من الجرحى، من بينهم أطفال. وحسب ما أعلنت عنه وكالة رويترز للأنباء، فإن تنظيم داعش الإرهابي أعلن مسؤوليته عن تفجير المسجد الشيعي، من خلال بيان نشره وذكر فيه أن أبو سليمان الموحّد أحد جنود داعش في ولاية نجد (السعودية) التحف حزاما ناسفا واستهدف ما أسماع "معبدا للرافضين"، وذلك في إشارة إلى الشيعة، وتوعد أبو خاطب البغدادي، أحد مقاتلي التنظيم المتطرف، عبر مواقع التنظيم الجهادية، بمواصلة استهداف الشيعة بالدول العربية، سواء كانوا في الكويت أو السعودية أو غيرها من بقاع الجزيرة العربية. وحسب ما ذكرته المواقع المحلية، فإن حصيلة القتلى ارتفعت إلى 13 شخصا، ذكرت أسماؤهم، من بينهم بجاسم الخواجة، وهو أستاذ علم النفس في كلية العلوم الاجتماعية بجامعة الكويت، وعبد الله السلمان وطالب الصالح وبوهشام الفيلي. يذكر أن تظيم داعش سبق له أن فجر مسجدي القديح والعنود في السعودية، بنفس الطريقة التي حدثت اليوم الجمعة في الكويت.