فجر انتحاري نفسه في مسجد للشيعة أثناء صلاة الجمعة شرقي السعودية مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، في ذكرى مولد الحسين بن علي بن أب طالب، سبط النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن المتحدث الأمني لوزارة الداخلية صرح بأن "الجهات الأمنية باشرت بعد صلاة الجمعة بلاغاً عن وقوع انفجار في أحد المساجد ببلدة القديح بمحافظة القطيف". وقالت جريدة "الرياض"، في موقعها الإلكتروني، إن عدد ضحايا التفجير الذي تشير الأنباء الأولية إلى أن الذي نفذه انتحاري في مسجد بالقطيف ارتفع إلى 20 قتيلاً، إضافة إلى سقوط عدد من الجرحى، حالة بعضهم خطرة للغاية، موضحة أن جثة الانتحاري انشطرت نصفين، وتم انتشالها من الموقع. وأكد مصلون، نجوا من الانفجار، على أن المسجد كان مكتظًا بسبب صلاة الجمعة، ووقع الانفجار في شكل مفاجئ وهز المسجد بشكل عنيف، ما يشير لوجود كمية كبيرة من المتفجرات وضعها الانتحاري في حزامه الناسف. بدورها، نقلت جريدة "الشرق"، التي تصدر بالمنطقة الشرقية، في حسابها الرسمي بتويتر، عن مصدر طبي: "وقوع 20 شهيدًا في انفجار إرهابي في مسجد الإمام علي ببلدة القديح". وفي وقت سابق، أعلنت فضائية العربية سقوط 6 قتلى على الأقل في تفجير انتحاري، استهدف مسجدًا للشيعة ببلدة القديح بمحافظة القطيف، مشيرة إلى إن "الانفجار سجل عدة إصابات ووفيات، إذ تشير المعلومات الأولية إلى تسجيل ست وفيات، وتم تحويل الإصابات إلى مستشفى مضر ومستشفى القطيف المركزي". بدوره، قال المتحدث الأمني لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي إن الجهات الأمنية باشرت بعد صلاة الجمعة بلاغاً عن وقوع انفجار في أحد المساجد ببلدة القديح بمحافظة القطيف شرق المملكة، بحسب وكالة الانباء السعودية. ويعد هذا الهجوم الأول الذي يستهدف المنطقة ذات الأغلبية الشيعية شرق المملكة في عهد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز. وقُتل 8 أشخاص في 3 نوفمبر2014، في هجوم لمسلحين بمحافظة الأحساء، أتبعتها عمليات مداهمة واعتقالات أعلنت في 4 نوفمبر الماضي أسفرت عن مقتل 3 من المطلوبين و2 من رجال الأمن.